لا للإنقلاب العسكري في تركيا لندافع عن الحريات الديموقراطية للشعب التركي لا للنظام القمعي لأردوغان

ليلة الجمعة 15 جويلية 2016 جد ت محاولة انقلاب عسكري في تركيا. الأنباء مضطربة و الوضعية غير واضحة.

نزلت قوات عسكرية بالمدرعات إلى الشارع لمراقبة جسور البوسفور في إسطنبول وفي مستوى عدة نقاط من ألعاصمة التركية أنقرة. وقام الإنقلابيون بقراءة بيان في القنوات التلفزية أعلنوا فيه القانون العرفي. و دعى أردوغان وحزبه للخروج إلى الشارع و الدفاع عن نظامه.

إن “الوحدة الأممية للعمال والأممية الرابعة (UIT-QI)تدعوان إلى لفظ هذا الإنقلاب العسكري و لفظ كل محاولة قمعية تستهدف الشعب و الشباب و النساء و العمال الذين يتظاهرون ضد العساكر الإنقلابيين. إننا ندافع عن الحريات الديمقراطية للعمال و الشعب التركي ولا ندافع عن أردوغان وحكومته القمعية.

إن انتصارالإنقلاب العسكري باسم السلم و الديمقراطية و ضد “خيانة” أردوغان لا يمكن أن ينجر عنها سوى مزيد من القمع و من ضرب الحريات.

لايجب أن ننسى أن حكومة أردوغان و القوى العسكرية و الأمنية تشن حربا قذرة ضد الشعب الكردي في عقر داره كما قامت باعتقال قادة و مناضلين من المعارضة الكردية و اليسار التركي.

وعلى مستوى آخر تدخلت الحكومة التركية في سوريا لتأمين إقامة الدولة الإسلامية الرجعية (داعش).

في هذا الظرف الخطير من الأزمة السياسية و الإجتماعية في تركيا تتنزل عندئذ محاولة   الإنقلاب هذه ولا يمكن فهمها إلا في هذا السياق.

نهيب حينئذ بشعوب العالم و التنظيمات التي تنتسب إلى الديمقراطية و اليسار أن تعبر عن لفظها لمحاولة الإنقلاب العسكري هذه دون من دون تقديم أي مساندة لحكومة أردوغان.

نعبر عن تضامننا مع الحزب الأخ حزب الديمقراطية العمالية فرع الوحدة الأممية للعمال و الأممية الرابعة في تركيا. كما نتضامن مع كل المنظمات العمالية و اليسارية التركية و الكردية. وندعو إلى مساندة الشعب التركي و الطبقة العاملة التركية في دفاعهما عن الحقوق الإجتماعية و الحريات الديمقراطية.

الوحدة الأممية للعمال-الأممية الرابعة (UIT-QI) ليلة 15 جويلية 2016

Yorumlar kapalıdır.